كيفية مراقبة الطفل حتى يكون قائداً
الآباء يراقبون دائماً الجوانب الفذة في شخصية أطفالهم، فما إن يجدوا بعض الصفات التي تؤهل الطفل إلى أن يكون قائداً حتى يبدؤوا بتنميتها وتشجيعه على ذلك
يراقب الآباء دائماً الجوانب الفذة في شخصية أطفالهم، فما إن يجدوا بعض الصفات التي تؤهل الطفل إلى أن يكون قائداً حتى يبدؤوا بتنميتها وتشجيعه على ذلك.
وعلى الآباء أن يدركوا من البداية ويعملوا على تشذيب جوانب شخصية أطفالهم القيادية من بعض الصفات السالبة كالتحكم في زملائهم والتعالي على الآخرين والأنانية وفرض الرأي والفكر.
وان ينمّوا فيهم الروح القيادية السليمة التي تهتم باحترام الذات والآخرين والثقة بالنفس وتحمل المسئولية والقدرة على الإدارة والتأثير الإيجابي على الآخرين.
ولكن المشكلة لا تكمن في هذه الهبة والصفات الفطرية وإنما في كيف يمكن للأبوين أن يستخرجا أجمل وأحسن ما عند أطفالهم حتى يتأهلوا لدور القادة. لأن مهمة تربية وإعداد طفل يتميز بالسمات القيادية، له دور في مجتمعه الصغير والكبير تعتبر مهمة صعبة تواجه كل أسرة، فيمكن لكل أسرة أن تصنع طفلاً عادياً وبدون مجهود يُذكر أما أن تكون الآمال معقودة لخلق شخصيات قيادية وفذة من الأطفال فهذا يعتبر تحدياً كبيراً للأسرة.
من المهارات التي يجب أن يعمل عليها الآباء هي تنمية إبداء الرأي والتعبير عن الذات عند أطفالهم وذلك بتوفير الاستقرار الأسري والأمان النفسي والعاطفي.
وان يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم في تحليهم بالصفات الحميدة كالصدق والأمانة وحب الناس وحب الخير لهم ومساعدتهم. ثم تربيتهم على تحمل المسئولية دون إرهاق كاهلهم وتحميلهم ما لا يطيقون، وتشجيعهم على الاشتراك في النشاطات الاجتماعية لاكتساب مهارة التفاعل مع الناس.
ومن أهم ما يمكن عمله أيضاً لغرس الصفات القيادية وقوة الشخصية لدى الطفل هو تشجيع الأبوين له في كل خطوة يخطوها كي يصبح قائداً، ثم تعزيز ثقته بنفسه حتى يكتسب القدرة على الثبات وامتلاك المؤهلات الضرورية للحفاظ على هويته غير المنفصلة عن هوية مجتمعه وبذلك لا يكون تابعاً لأحد بل مستقلاً بشخصيته. ثم تعريفه أن لا شيء يمكن أن يحول بينه وبين مقدراته ومواهبه التي حباه الله بها.
ومن المهم كذلك لتنمية الشخصية القيادية للطفل هي وضع الأهداف نصب الأعين، وبما أن لكل طفل يطمح في أن يكون قائداً أهداف معينة وأحلام كبيرة فالخطوة التالية تكون في السعي لتحقيق هذه الأهداف بالتخطيط الذي يرتبط باحترام الوقت وعدم إهداره فيما لا ينفع.
وعندما يتعود الطفل على التخطيط في أشيائه الصغيرة يكون هذا هو ديدنه في حياته عموماً، ويجب أن نلفت نظر الطفل أن الطريق نحو تحقيق الانجازات ليس مفروشاً بالورود فقد تتعثر خطواته وقد يقع في أخطاء كثيرة ولكن المهم هو كيف يستفيد من أخطائه ويتحمل المصاعب التي قد تواجهه بالإصرار والعزيمة على تحقيق آماله.
ذلك أن العمل علي إعداد طفل قائد يثق بنفسه ويتحدي العقبات التي تعترض طريقه هدف ضروري في تربية الجيل القادم
الآباء يراقبون دائماً الجوانب الفذة في شخصية أطفالهم، فما إن يجدوا بعض الصفات التي تؤهل الطفل إلى أن يكون قائداً حتى يبدؤوا بتنميتها وتشجيعه على ذلك
يراقب الآباء دائماً الجوانب الفذة في شخصية أطفالهم، فما إن يجدوا بعض الصفات التي تؤهل الطفل إلى أن يكون قائداً حتى يبدؤوا بتنميتها وتشجيعه على ذلك.
وعلى الآباء أن يدركوا من البداية ويعملوا على تشذيب جوانب شخصية أطفالهم القيادية من بعض الصفات السالبة كالتحكم في زملائهم والتعالي على الآخرين والأنانية وفرض الرأي والفكر.
وان ينمّوا فيهم الروح القيادية السليمة التي تهتم باحترام الذات والآخرين والثقة بالنفس وتحمل المسئولية والقدرة على الإدارة والتأثير الإيجابي على الآخرين.
ولكن المشكلة لا تكمن في هذه الهبة والصفات الفطرية وإنما في كيف يمكن للأبوين أن يستخرجا أجمل وأحسن ما عند أطفالهم حتى يتأهلوا لدور القادة. لأن مهمة تربية وإعداد طفل يتميز بالسمات القيادية، له دور في مجتمعه الصغير والكبير تعتبر مهمة صعبة تواجه كل أسرة، فيمكن لكل أسرة أن تصنع طفلاً عادياً وبدون مجهود يُذكر أما أن تكون الآمال معقودة لخلق شخصيات قيادية وفذة من الأطفال فهذا يعتبر تحدياً كبيراً للأسرة.
من المهارات التي يجب أن يعمل عليها الآباء هي تنمية إبداء الرأي والتعبير عن الذات عند أطفالهم وذلك بتوفير الاستقرار الأسري والأمان النفسي والعاطفي.
وان يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم في تحليهم بالصفات الحميدة كالصدق والأمانة وحب الناس وحب الخير لهم ومساعدتهم. ثم تربيتهم على تحمل المسئولية دون إرهاق كاهلهم وتحميلهم ما لا يطيقون، وتشجيعهم على الاشتراك في النشاطات الاجتماعية لاكتساب مهارة التفاعل مع الناس.
ومن أهم ما يمكن عمله أيضاً لغرس الصفات القيادية وقوة الشخصية لدى الطفل هو تشجيع الأبوين له في كل خطوة يخطوها كي يصبح قائداً، ثم تعزيز ثقته بنفسه حتى يكتسب القدرة على الثبات وامتلاك المؤهلات الضرورية للحفاظ على هويته غير المنفصلة عن هوية مجتمعه وبذلك لا يكون تابعاً لأحد بل مستقلاً بشخصيته. ثم تعريفه أن لا شيء يمكن أن يحول بينه وبين مقدراته ومواهبه التي حباه الله بها.
ومن المهم كذلك لتنمية الشخصية القيادية للطفل هي وضع الأهداف نصب الأعين، وبما أن لكل طفل يطمح في أن يكون قائداً أهداف معينة وأحلام كبيرة فالخطوة التالية تكون في السعي لتحقيق هذه الأهداف بالتخطيط الذي يرتبط باحترام الوقت وعدم إهداره فيما لا ينفع.
وعندما يتعود الطفل على التخطيط في أشيائه الصغيرة يكون هذا هو ديدنه في حياته عموماً، ويجب أن نلفت نظر الطفل أن الطريق نحو تحقيق الانجازات ليس مفروشاً بالورود فقد تتعثر خطواته وقد يقع في أخطاء كثيرة ولكن المهم هو كيف يستفيد من أخطائه ويتحمل المصاعب التي قد تواجهه بالإصرار والعزيمة على تحقيق آماله.
ذلك أن العمل علي إعداد طفل قائد يثق بنفسه ويتحدي العقبات التي تعترض طريقه هدف ضروري في تربية الجيل القادم